أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى أنّ "ما نحتاجه في غزة دعم هائل بلا عوائق ولا انقطاع لضمان وقف انتشار الجوع"، في وقت تواصل إسرائيل حصارها للقطاع في حربها المستمرة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وشددت الوكالة على أنّه "يجب عدم تسييس المساعدات الإنسانية على الإطلاق"، مؤكدة أنّ "سوء التغذية ينتشر في قطاع غزة والحياة تغيب بالكامل عن قطاع غزة".
وقالت إنّ "إسرائيل تعرقل عمل الأطباء وتمنعهم من التحرك وتمنع دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة".
وفي ظل انتقادات دولية لإسرائيل، أشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إلى أنّ "تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف"، معلنًا "أننا ندعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لمعرفة مدى احترامها حقوق الإنسان".
واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تم توقيعها في بروكسل في 20 تشرين الثاني 1995، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من حزيران 2000، بعد التصديق عليها من قبل برلمانات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي.
وتنص الاتفاقية على إنشاء "مجلس شراكة" تدعمه "لجنة شراكة" تهتم بعدة مجالات سياسية والاقتصادية واجتماعية وغيرها.